الحالة القانونية للصحراء الغربيةمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى:
تصفح,
ابحث منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها
بدأت مشكلة الصحراء الغربية قبل انسحاب
الاحتلال الإسباني منها عام
1975، إذ طالب
المغرب باسترجاع
الصحراء الغربية من الاحتلال الإسباني أنها جزء من أراضيه، أثناء المفأوضات الإسبانية مع
المغرب طالبت
موريتانيا بجزء من الصحراء بدعوى أن للسكان تقاليد شبيهة بالتقاليد الموريتانية، بينما دعت
جبهة البوليساريو إلى إقامة دولة منفصلة في منطقة الصحراء الغربية (
الجمهورية العربية الصحرأوية الديمقراطية) وذلك بدعم وتأييد من
الجزائر.
تبلغ مساحة
الصحراء (266) ألف كم2 ، وتنقسم إلى قسمين هما:
الساقية الحمراء شمالا،
ووادي الذهب جنوبا.
[عدل] الأبعاد الأساسية للنزاعللمنطقة موقع استراتيجي كما أن طول سواحلها على
المحيط الأطلسي جعلها محط اهتمام القوى الكبرى التي جعلت منها ورقة ضغط دبلوماسية على كل من
المغرب والجزائر.
[عدل] مواقف الدول المعنية بالنزاعتعلن أنها مهتمة بالنزاع، وتؤيد الوصول إلى حل متوافق بشأنه بين جميع الأطراف، كما أبدت تأييدا للخطة التي طرحها المغرب أخيرا لتسوية النزاع (الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية).
تنظر إلى الصحراء المغربية على أنها جزء من الأراضي المغربية، كان الاستعمار الأوروبي قد اقتطعه من أراضيه، وبالتالي
فالصحراء جزء من
المغربمغربيةتقول الجزائر بأنها ليست معنية بهذا النزاع وبانه ليست لها اية اطماع في الصحراء الغربية رغم كونها هي الدولة العربية الوحيدة التي تدعم جبهة
البوليساريو ماديا وعسكريا ولوجيستيكيا وديبلوماسيا.
أعلنت أن لسكان الصحراء المغربية نفس التقاليد والعادات التي لذى الشعب الموريتاني وعلى هذا الأساس طالبت بالجزء الجنوبي من الصحراء المغربية(اقليم الداخلة)، ثم ما لبتت ان تراجعت عن مطلبها في هذا الاقليم لفائدة المغرب.
يرى البعض أن سكان مخيمات
تندوف يريدون العودة للوطن، حيث هرب العديد من الصحرأويين وقيادات من "البوليساريو" إلى المغرب، كما أن هناك نسبا كبيرة جدا من الساكنة التي سجلت بالمناطق الصحرأوية في انتخابات 2007 المغربية والتي تهدف إلى المساهمة في تنمية المنطقة.
[عدل] حلول مقترحة من طرف المبعوث الأممي جيمس بيكرفي مارس
1997 عين
جيمس بيكر كمبعوث خاص لدى الأمين العام لدى
الأمم المتحدة، واقترح حلولا لإنهاء النزاع
[1].
1.
الحكم الذاتي: ( تقدم المغرب بهذا المشروع حيث يعطي لسكان الصحراء حق تسيير كافة أمورهم بنفسهم تحت السيادة المغربية، واعتبره سقف التنازلات وآخر حل يقبل به المغرب، ولاقى دعما عربيا ودوليا واسعا، لكن
الجزائر والبوليساريو رفضا المشروع لكونه لا يؤدي إلى انفصال الصحراء المغربية عن المغرب).
2.
القيام باستفتاء: (وافق عليه كل من
المغرب والبوليساريو، لكن ظهر مشكل تحديد الناخبين، حيث رفضت البوليساريو و الجزائر إشراك قبائل صحرأوية معينة وحاليا يرفض
المغرب الحوار حول الاستفتاء معتبرا إياه فاشلا بسبب الاختلاف حول هوية الناخبين من جهة ولأنه يعطل الوصول لحل يرضي جميع الأطراف من جهة أخرى.
3.
تقسيم الصحراء بين المغرب والبوليساريو: (حل قبلته البوليساريو
والجزائر ورفضه
المغرب الذي اعتبر أن كل الصحراء جزء لا يتجزأ من وحدته الترابية المقدسة.
4.
انسحاب الأمم المتحدة من الملف: (سحب قوات حفظ السلام
والمينورسو من الصحراء المغربية مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب بين طرفي النزاع، ويتوقع الخبراء أن
المغرب سيكسب النزاع حيث أنه بنى جدارا امنيا على طول حدود الصحراء المغربية يتكون من الالغام ونقاط مراقبة الكترونية يحمي به اقليم الصحراء ويمنع مقاتلي البوليساريو من الدخول لشن اي عملية.